بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
وما أدراك ما الحب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وما أدراك ما الحب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثير منا يبحث عن الحب على متن الباخرة "تيتااستح مهو عيب هل كلام".. وكثيرون يبحثون عن الرومانسية في آخر قطرة من زجاجة سم تجرعها كل من روميو وحبيبته جوليت..
وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في صحراء "قيس وليلي"
بينما يغيب عن كل هؤلاء،
أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول من علمنا أصول الحب!
تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية..
ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ، فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حبه لزوجاته،
مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..
حروب لا تخلو من الحب!
لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد
(رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته،
فعن أنس قال:
"...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره،
فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،!
ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية، بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد..
فوصل الأمر بالرسول الكريم
أن يداعب عائشة رضي الله عنها في رجوعه من إحدى الغزوات،
فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم يسابقها.. وليست مرة واحدة بل مرتين..
وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها،
فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن
(أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة،
فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)
"رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).
حب بصوت عالي!
وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع.
فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :
"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).
وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت:
"إنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي (صلى الله عليه وسلم) معها يوصلها، حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري).
و يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله كان يجيد طبخ المرق، فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء يدعوه، فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛
لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية!
خير الرومانسية!
وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء،
فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء،
بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم
"خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة).
و كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القائد والرسول يتفقد أحوالهن
فعن ابن عباس قال:
"وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن. فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).
بيت النبوة
وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
فقد روي عن عائشة رضى الله عنها في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته.
فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟
قالت:
كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري). وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
وظل محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها، فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت،
وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع، وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها، حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول: "ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صويحبات خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).
ارجو من الاخوه الرجال التعلم من الحبيب كيف يكون الحب
ومن الاخوات البنات ان يتعلمن من امهات المؤمنين كيف
نحفظ ود من احببناهم
كثير منا يبحث عن الحب على متن الباخرة "تيتااستح مهو عيب هل كلام".. وكثيرون يبحثون عن الرومانسية في آخر قطرة من زجاجة سم تجرعها كل من روميو وحبيبته جوليت..
وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في صحراء "قيس وليلي"
بينما يغيب عن كل هؤلاء،
أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول من علمنا أصول الحب!
تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية..
ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ، فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حبه لزوجاته،
مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..
حروب لا تخلو من الحب!
لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد
(رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته،
فعن أنس قال:
"...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره،
فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،!
ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية، بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد..
فوصل الأمر بالرسول الكريم
أن يداعب عائشة رضي الله عنها في رجوعه من إحدى الغزوات،
فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم يسابقها.. وليست مرة واحدة بل مرتين..
وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها،
فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن
(أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة،
فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)
"رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).
حب بصوت عالي!
وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع.
فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :
"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).
وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت:
"إنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي (صلى الله عليه وسلم) معها يوصلها، حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري).
و يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله كان يجيد طبخ المرق، فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء يدعوه، فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛
لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية!
خير الرومانسية!
وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء،
فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء،
بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم
"خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة).
و كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القائد والرسول يتفقد أحوالهن
فعن ابن عباس قال:
"وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن. فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).
بيت النبوة
وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
فقد روي عن عائشة رضى الله عنها في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته.
فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟
قالت:
كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري). وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
وظل محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها، فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت،
وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع، وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها، حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول: "ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صويحبات خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).
ارجو من الاخوه الرجال التعلم من الحبيب كيف يكون الحب
ومن الاخوات البنات ان يتعلمن من امهات المؤمنين كيف
نحفظ ود من احببناهم
رد: وما أدراك ما الحب
مشكورة على الموضوع والى الامام
بنوته ..(- عدد المساهمات : 48
نقاط : 54585
السٌّمعَة : 1005
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
العمل/الترفيه : ~
المزاج : عندما يكون للانوثه معنى فـ أعلموا بوجودي
رد: وما أدراك ما الحب
بــــارك الله فيك.. ويجعلها الله في ميزان حسناتك وماقصرتي
"والــله يكثـــر من امثـــالك قولي "آمــــــــــــــــين
"والــله يكثـــر من امثـــالك قولي "آمــــــــــــــــين
ودمتمـــ، بالف عافيه
ファイサル- عدد المساهمات : 77
نقاط : 54804
السٌّمعَة : 6
تاريخ الميلاد : 02/02/1914
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
العمر : 110
الموقع : WHERE I COULD BE ?!!?
المزاج : الله الله عليه
رد: وما أدراك ما الحب
اللهم أمين
بارك الله فيك أخ الغالي
على تلك الكلمات الجورية التي نثرتها
بين أسطر موضوعي البسيط
وهذا ليس بجديد عليك
فأنت من تزرع الروح الطيبة بردودك على المواضيع
والله لايحرمني من روح تواجدك الطيبة
تحياتي ليك أخي الغالي
بارك الله فيك أخ الغالي
على تلك الكلمات الجورية التي نثرتها
بين أسطر موضوعي البسيط
وهذا ليس بجديد عليك
فأنت من تزرع الروح الطيبة بردودك على المواضيع
والله لايحرمني من روح تواجدك الطيبة
تحياتي ليك أخي الغالي
رد: وما أدراك ما الحب
تسلمي وما تقصرين,, وهذي بداية ابداعاتك
ودمتمـــ، بالف صحة وخير
ファイサル- عدد المساهمات : 77
نقاط : 54804
السٌّمعَة : 6
تاريخ الميلاد : 02/02/1914
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
العمر : 110
الموقع : WHERE I COULD BE ?!!?
المزاج : الله الله عليه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 29, 2011 4:21 am من طرف عبدالله غازي المالح
» صالح الشمري (ابوغالب) اعز ديرة النعي
الثلاثاء مارس 29, 2011 4:15 am من طرف عبدالله غازي المالح
» كيكة شكولاتة
السبت يناير 29, 2011 9:31 pm من طرف مشعل الشمري
» معاناة عاطل-حورنيات الخامس
الأربعاء مارس 03, 2010 5:19 pm من طرف admin عزيز الشمري
» رحبو بالعضو الجديد matrex
الأحد فبراير 28, 2010 11:40 pm من طرف ファイサル
» منتديات محاربي الصجراء
الجمعة فبراير 19, 2010 11:21 pm من طرف الاحلام
» أبو وجهين-حورنيات الخامس
الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:18 pm من طرف admin عزيز الشمري
» مدرس القرايا-حورنيات الخامس
الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:15 pm من طرف admin عزيز الشمري
» حملة الحج-حوورنيات الخامس
الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:08 pm من طرف admin عزيز الشمري